أفرجت "هيئة تحرير الشام" عن قيادي سابق لديها بعد أكثر من شهر على احتجازه، في حين استمرت باعتقال المقاتلين الأجانب في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مصدر خاص لموقع "نداء بوست" بأنّ "الهيئة" أطلقت سراح "عبد الغني العراقي" مسؤول التصنيع لديها، بعد اعتقاله في أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي، بسبب خلافات مع قيادة الفصيل.
وأشار المصدر إلى قيام الجهاز الأمني في "الهيئة" باعتقال 6 مقاتلين أجانب مساء يوم أمس الأحد، بعد مداهمة أماكن سكنهم في مدينة إدلب، وفي "جسر الشغور" بالريف الغربي، مضيفاً أنّها قامت بمصادرة هواتفهم المحمولة وهواتف زوجاتهم.
ووفقاً للمصدر إنّ المعتقلين هم: "أبو أسامة الجزائري"، و"أبو الدرداء الجزائري"، و"معاذ التركي"، و"عبد الرحيم التركي"، و"عبد الرحمن التركي"، و"عبد الرحمن الفرنسي".
وقبل أيام، اعتقلت "الهيئة" مقاتلاً ضمن صفوف تنظيم "أنصار الإسلام" يدعى "أبو عروة كنصفرة"، أثناء خروجه من صلاة الجمعة.
يذكر أنّ "الهيئة" نفذت في شهر شباط/ فبراير الماضي حملة أمنية في محافظة إدلب، طالت عدداً من الشخصيات المقربة من تنظيم "حراس الدين"، من بينهم نجل القيادي السابق في الهيئة "أبو فراس السوري" الملقب بـ"النموس".