توقعات أمريكية-إسرائيلية بموعد الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية

توقعات أمريكية-إسرائيلية بموعد الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية

رجح  مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، أن تهاجم إيران إسرائيل غداً الاثنين رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.

ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤولين، قوله إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران و"حزب الله" الإيراني، سينفذان هجوماً منسقاً أو يعملان بشكل منفصل.

ورجح مسؤولان أميركيان، أن يكون الرد الإيرانيين "من نفس أسلوب هجومهم على إسرائيل في أبريل"، لكن ربما يكون أوسع نطاقاً، وقد يشمل أيضاً مشاركة "حزب الله".

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن بلاده "لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لكل الاحتمالات".

ولم يعلق غالانت أيضاً على اغتيال هنية، ولكنه أشار إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب: إن غالانت كان يتحدث إلى جنود منظومة الدفاع الجوي "سهم" في موقع لم تحدده.

وقال غالانت: "إن حقيقة قيامكم بما تفعلونه يمنحنا الثقة للقيام بما يتعين علينا القيام به، وما يتعين علينا اتخاذ قرار بشأنه".

وأضاف في إشارة إلى اغتيال القيادي في حزب الله: "الأداء الليلة في بيروت كان مُركَّزاً وعالي الجودة ومحدَّداً".

وتابع غالانت: "لا نريد الحرب ولكننا نستعد لكل الاحتمالات، وفي ذلك عليكم الاستعداد بالشكل الصحيح، وسنقوم بعملنا على كافة المستويات".

وأعلنت حركة "حماس" في بيان الأربعاء الماضي أن قائدها ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قُتل في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان على تيليغرام: إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته  في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني  الجديد".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن بيان للحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء القول: إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين اغتِيلا في طهران.

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني ونشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استُشهد هو وأحد حُرّاسه الشخصيين".

وأعلنت إيران فتح تحقيق في اغتيال هنية، والنتائج ستُعلَن قريباً، وفقاً لما نقلته رويترز.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد