رقم خيالي.. النظام السوري يكشف عن الأضرار المادية التي طالت المناطق الأثرية جراء الزلزال
كشف مدير عامّ الآثار والمتاحف في سورية نظير العوض، أن قيمة الأضرار التي طالت الآثار في سورية نتيجة الزلزال، وصلت لأكثر من 7 مليارات ليرة سورية.
وقال العوض لصحيفة "الوطن" الموالية: إن هذه القيمة قابلة للزيادة في حال ارتفاع أسعار مواد الترميم، مشيراً إلى وجود 40 موقعاً أثرياً متضرراً في حلب القديمة.
وأوضح أن منظمة "يونسكو" قدمت مبالغ مالية لترميم بعض الآثار المتضررة، بقيمة 75 ألف دولار أمريكي لترميم أبراج مدينة حلب القديمة، و48 ألف دولار لأعمال الترميم في قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين، معتبراً أن هذه المبالغ لا تكفي.
الأضرار طالت المعالم الأثرية في تركيا
أثَّرت الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر في جنوب تركيا على المعالم الأثرية والتاريخية، وأبرزها المسجد الكبير وخان طوز.
وتسبب زلزال 6 شباط الحالي في انهيار الجامع الكبير الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما يقرب من خمسة قرون. وفق وكالة “الأناضول”.
ويعتبر هذا المسجد التاريخي هو أحد رموز أديامان، ولم يبقَ منه الآن سوى جدرانه الشمالية والغربية.
ومن المعالم الأخرى التي طالها الزلزال، جامع المصلى الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 17 أو 18، وجامع “كاب” (القرن 18).
أما خان “طوز” الذي بُني في القرن الـ 18، فقد تعرض لأضرار كبيرة جراء الزلزال الأخير.
وفي حديث لوكالة “الأناضول”، قال محمود سري قايا (60 عاماً)، أحد التجار في سوق أديامان التاريخي: إن المسجد الحرام هو أحد المعالم التاريخية الفريدة في الدولة.
وعبَّر عن حزنه الشديد لانهيار المسجد الحرام والآثار الأخرى التي كانت رموزاً وطنية.
وأعرب عن ثقته في أن المسؤولين سيرممون ويعيدون بناء بقايا أديامان الأثرية المدمرة.
وفي 6 فبراير، ضرب زلزال قوته 7.7 درجة جنوب تركيا وشمال سورية، تلاه زلزال بقوة 7.6 درجة وآلاف الهزات الارتدادية، مما تسبب في سقوط عشرات الآلاف من القتلى وخسائر مادية ضخمة في البلدين.
