طالب وزير الخارجية المصري، "سامح شكري" النظام السوري بإ ظهار إرادة نحو الحل السياسي، واستيعاب المعارضة السورية.
وكشف "شكري" خلال كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية أمس الأربعاء أن "عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فعالة ومستقرة أمر ضروري من أجل صيانة الأمن القومي العربي".
وجاء في كلمة "شكري": "يفترض أن يظهر النظام السوري إرادة نحو الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن الدولي، واستيعاب المعارضة الوطنية السياسية وتخفيف حدة النزاع للخروج".
ولفت "شكري" إلى أن "الأزمة السورية منذ 10 سنوات، تدور في حلقة مفرغة والشعب السوري وحده هو من يدفع هذا الثمن، دون تفاؤل لمستقبل قريب يشهد انفراجه للأزمة".
ودعا "شكري" إلى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا معتبراً أنه أمر ضروري لحل الأزمة السورية، معتبراً أن هذا سيمهد لفتح المسار للحل السياسي.
ومن جانبه حذر منسق منصة القاهرة ضمن اللجنة الدستورية "فراس الخالدي" من التعاطي أو التماهي مع مبادرات جديدة للحل في سوريا، معتبراً أن هذا سيعرض السورييين لخطر سحب مظلة جنيف المتمثلة بالقرار 2254، من فوق رؤوسهم.
واعتبر "الخالدي" في حديث لـ "نداء بوست" أن نسف القرار 2254 سيكون مكسب كبير للنظام السوري الساعي لتدمير القرار، وأيضاً سيكون سقوط كبير لقوى الثورة والمعارضة وضياعها في متاهات الحصول على اعتراف دولي جديد بحقوقها وشرعية وجودها.
وكانت روسيا قد عرضت على وفد المعارضة السورية في "أستانا 15" مسار سياسي يتضمن إجراء انتخابات مبكرة، وطالبت المعارضة بالانخراط به إذا ما كانت تريد أن تتدخل روسيا للضغط على النظام السوري.