نداء بوست- أخبار سورية- طرطوس
شن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت هجوماً صاروخياً، استهدف مواقع في ريف طرطوس الجنوبي.
وذكرت وكالة الأنباء النظام السوري “سانا” أنه “حوالي الساعة 6.30 صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفاً عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.
وزعمت الوكالة أن الهجوم أدى إلى “إصابة مدنيين اثنين بجروح بينهما امرأة، ووقوع بعض الخسائر المدنية”.
مطار دمشق يُصاب بالشلل بعد الغارات الإسرائيلية.. والأقمار الصناعية تُظهر الأضرار (صور)
ومنذ سنوات تشن المقاتلات الإسرائيلية حملة جوية ضد أهداف تابعة للميليشيات الإيرانية في سورية، تقول تل أبيب إن الهدف منها هو منع تموضع إيران على الأراضي السورية والحول دون نقل الأسلحة والصواريخ الدقيقة إلى حزب الله في لبنان.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فإن سلاح الجو الإسرائيلي، تحت قيادة قائد سلاح الجو الذي انتهت ولايته مؤخراً، عميركام نوركين، ضرب 1200 هدف بأكثر من 5500 قنبلة خلال 408 مهمات، على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقالت الصحيفة (دون أن تشير إلى مصدر معلوماتها): “في عام 2021 وحده، تم تنفيذ عشرات العمليات الجوية، باستخدام 586 قنبلة ضد 174 هدفاً”.
وأشارت إلى أنه في المقابل تم إطلاق 239 صاروخاً، تجاه الطائرات الإسرائيلية خلال العمليات، إلا أن الغالبية العظمى من هذه الصواريخ أخطأت أهدافها، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت أن الهدف من الهجمات كان “منع إيران من التمركز على حدود إسرائيل الشمالية، وتهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان”.
والشهر الماضي، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل تنسق سراً مع الولايات المتحدة بشأن العديد من الضربات الجوية التي تنفذها في سورية، حيث وافقت واشنطن على أغلبية هذه الضربات.
وأكد المسؤولون للصحيفة أن الجيش الأمريكي يساعد إسرائيل في تحديد الأهداف داخل الأراضي السورية، خاصة أن حلفاء الولايات المتحدة “يواجهون في سورية ساحة مزدحمة بجماعات مسلحة مدعومة من إيران”.
بعد عودته للخدمة هل سنشهد ضرابات إسرائيلية جديدة لمطار دمشق الدولي؟
جدير بالذكر أنه في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق، ما أدى إلى تضرر مهابط الطائرات بشكل كبير، ودفع النظام إلى تعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.