فرنسا تكشف عن عزمها تقديم مقترحات لمنع حرب بين إسرائيل وحزب الله

فرنسا تكشف عن عزمها تقديم مقترحات لمنع حرب بين إسرائيل وحزب الله

قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه سيقدم مقترحات لمسؤولين لبنانيين  بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب.

وأضاف بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان: "إذا نظرت للوضع اليوم.. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة".

وتابع قائلاً: "سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات هنا لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب".

هذا ويلتقي سيجورنيه الأحد في بيروت كبار المسؤولين اللبنانيين، في مسعى منه إلى نزع فتيل التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل وتفادي حرب أوسع نطاقاً.

رصد قذائف صاروخية

في سياق متصل، رصد الجيش الإسرائيلي، إطلاق قذائف صاروخية من قبل حزب الله جنوب لبنان نحو الجولان السوري المحتل.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القذائف سقطت في مناطق مفتوحة، ولم تتسبب في أي إصابات أو أضرار.

بدوره، تبنى "حزب الله" اللبناني، استهداف موقع "حبوشيت" ومقر ‏قيادة لواء "حرمون 810" في ثكنة "معاليه غولاني"، بصواريخ "كاتيوشا".

من جهتها، كشفت وكالة بلومبيرغ في تقرير أن إسرائيل كثفت من استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع حزب الله اللبناني.

ويحسب الوكالة فإن إسرائيل تقوم حالياً بوضع تدابير لـ"مواجهة الأعمال العدائية إذا لزم الأمر"، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد، حسب ما أفاد الجيش في بيان.

وأفادت "بلومبيرغ" أن إسرائيل "تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاماً، حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ".

كما أضاف أنه "تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال"، مردفاً أنه "يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة".

ووفقاً لـ"بلومبيرغ"، تتبادل إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله بشكل شبه يومي، منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الفائت، لكن التوترات اشتدت منذ أن بدأت إسرائيل وإيران في مهاجمة بعضهما البعض بشكل مباشر خلال الأسابيع الماضية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد