ألمانيا تُجدّد دعمها للحل السياسي في سورية ورفض التطبيع مع النظام
جددت ألمانيا دعمها للحل السياسي في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورفض التطبيع مع النظام السوري.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك، مع رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس وعضو الهيئة إبراهيم الجباوي، على هامش مؤتمر بروكسل.
وأعرب شنيك عن دعم ألمانيا للحل السياسي المبني على القرار 2254، وتمسك الاتحاد الأوروبي باللاءات الثلاث المتعلقة برفض التطبيع مع النظام السوري ورفض رفع العقوبات ورفض إعادة الإعمار ما لم يمضِ بالحل السياسي بخطوات ملموسة وجدّية.
من جانبه، تحدث جاموس عن أهمية التحرك في أروقة مجلس الأمن، وعلى مستوى الاتحاد الأوربي خصوصاً، من أجل إيجاد أفكار وآليات تُلزم النظام السوري بالمضي بالحل السياسي والانصياع للقرارات الدولية.
كما أشار إلى المخاطر الكارثية التي تواجهها سورية في حال استمر النظام برفض المشاركة في الحل السياسي، وأيضاً تم التطرق إلى ملف المعتقلين والمختفين قسرياً، و"الوضع الإنساني شديد السوء الذي يعاني منه غالبية السوريين في الداخل خصوصاً، وأهمية التحرك فيما يتعلق بملف العدالة الانتقالية والمحاسبة، والبحث عن كافة الوسائل لإنهاء معاناة السوريين"، وفقاً لما ذكرت هيئة التفاوض.
كذلك تم التطرق إلى تطوُّرات الأوضاع الأمنية والإنسانية في محافظة السويداء، في ظل تعزيزات النظام السوري، والمخاوف من استخدام العنف بحق المدنيين السلميين.
جدير بالذكر أن مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية والمنطقة في نسخته الثامنة ينطلق اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول المانحة والمعارَضة السورية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات.