انقسام الفصائل العراقية بشأن استئناف الهجمات ضد القواعد الأمريكية في سورية والعراق

انقسام الفصائل العراقية بشأن استئناف الهجمات ضد القواعد الأمريكية في سورية والعراق

انقسمت مواقف الفصائل العراقية الموالية لإيران، بشأن استئناف الهجمات ضد المصالح والأهداف الأمريكية في سورية والعراق. نتيجة ضغط يمارسه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للحفاظ على التهدئة.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن مسؤول عراقي بارز (رفض الكشف عن اسمه). قوله: إن "فصيلاً واحداً قرر التحرك بشكل منفرد ضمن ما يسميه الرد على عدم حسم الوجود الأمريكي. خلال زيارة السوداني إلى واشنطن"، في إشارة إلى هجومين استهدفا القوات الأمريكية في سورية والعراق، قبل أيام.

وأكد المسؤول احتواء الموضوع ووقف التصعيد، من خلال التنسيق مع أطراف عراقية وأخرى إيرانية بشأن الحفاظ على التهدئة داخل العراق. وأيضاً سورية، وَفْق "العربي الجديد".

وأشار المسؤول إلى أن الهجمات التي تنفذها تلك الفصائل من الأراضي السورية على أهداف إسرائيلية. بين وقت وآخر، "لا علاقة للعراق بها".

تحقيق نتائج مرضية

وكشف قيادي بارز في "كتائب سيد الشهداء" العراقية، عن أن عدم تحقيق نتائج مُرضِية حول الوجود الأمريكي في العراق. "سبَّب انقساماً بالمواقف بين استئناف الهجمات أو الاستمرار بالهدنة".

وخلال وقت سابق، نفت ميليشيا "حزب الله" العراقية، استئناف الهجمات على القوات الأمريكية، في سورية والعراق، بعد نحو 3 أشهر من تعليقها.

ووصفت الميليشيا في بيان ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص بأنه “أخبار ملفقة”.

وجاء النفي بعد أن تعرضت قاعدة للقوات الأمريكية في سورية لهجوم صاروخي انطلق من الأراضي العراقية، دون أن يتسبب بوقوع خسائر بشرية.

وقال مصدران أمنيان عراقيان ومسؤول أمريكي لوكالة رويترز: إن خمسة صواريخ على الأقل انطلقت من بلدة زمار العراقية. باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرقي سورية.

وبحسب مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هُوِيّته، فإن أكثر من خمسة صواريخ أطلقت من العراق باتجاه قوات في قاعدة للتحالف في سورية، دون أن يُصاب أي جندي أمريكي.

ووصف المسؤول الهجوم بأنه “هجوم صاروخي فاشل”، دون أن يوضح ما إذا كانت الصواريخ فشلت في ضرب القاعدة أم تم تدميرها قبل وصولها، كما أنه لم يوضح ما إذا كانت القاعدة هي الهدف نفسه.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد