انطلاق محاكمة غيابية لمسؤولين في النظام السوري بتهمة ارتكاب جرائم حرب في فرنسا
تنطلق، اليوم في العاصمة الفرنسية باريي محاكمة غيابية لثلاثة مسؤولين أمنيين سوريين رفيعي المستوى، بتهمة التواطُؤ في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب.
وتأتي هذه المحاكمة في قضية مقتل السورييْنِ اللذيْنِ يحملان الجنسية الفرنسية مازن دباغ ونجله باتريك، بعد اعتقالهما في دمشق عام 2013.
وتستهدف المحاكمة أمام محكمة الجنايات في باريس، مستشار "الرئاسة السورية" لشؤون الأمن الوطني، علي مملوك، والمدير السابق للمخابرات الجوية جميل حسن، والمدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية عبد السلام محمود.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قالت المحامية كليمانس بيكتارت، التي تمثل عدداً من الأطراف المدنية: إن "كثيرين قد يعتبرون هذه المحاكمة رمزية، لكنها جزء من عملية طويلة ويجب قراءتها في ضوء المحاكمات".
وأضافت: "كل هذا يصبّ في جهود مكافحة الإفلات من العقاب على جرائم النظام السوري، وهو الأمر الأكثر أهمية؛ لأن هذا الكفاح من أجل العدالة هو أيضاً كفاح من أجل الحقيقة".
في سياق متصل، دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إدانة مقتل المواطن الأمريكي مجد كم ألماز في سجون نظام الأسد.
وقال ويلسون مخاطباً الرئيس بايدن على منصة إكس: نحن بحاجة إلى الإدانة العلنية لمقتل الدكتور كم ألماز، وعلى وزارة العدل الشروع في تحقيق جنائي في قضية اختطافه وقتله قسراً.
وأضاف: الأفكار والصلوات القلبية مع عائلته، من المأساوي أن يُقتل أمريكي آخر على يد نظام الأسد.
