السيناتور جيم ريتش يدين مقتل المواطن مجد كم ألماز على يد النظام السوري

السيناتور جيم ريتش يدين مقتل المواطن مجد كم ألماز على يد النظام السوري

دان كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريتش، مقتل المواطن الأمريكي مجد كم ألماز على يد قوات النظام السوري.

وقال ريتش: "أدين جريمة القتل الوحشية التي ارتكبها ‌الأسد ⁩للمواطن الأمريكي مجد كم ألماز، ولدى بايدن واجب أخلاقي لـتحرير اوستن تايس والسعي إلى المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد". 

‏وأضاف في تغريدة على منصة إكس: "إن الفشل في فرض المساءلة وتحمل تبعات الجرائم يسمح للأسد بالقتل مع الإفلات من العقاب".

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، طالب الإدارة الأمريكية بفتح تحقيق بمقتل المواطن الأمريكي مجد كم ألماز داخل سجون النظام السوري.

وقال ويلسون في تغريدة على منصة "إكس" مخاطباً الرئيس الأمريكي جو بايدن: "نحن بحاجة إلى الإدانة العلنية لمقتل الدكتور كم ألماز، وعلى ‌ وزارة العدل الشروع في تحقيق جنائي في قضية اختطافه وقتله قسراً". 

وأضاف ويلسون: "الأفكار والصلوات القلبية مع عائلته، من المأساوي أن يقتل أمريكي آخر على يد نظام الأسد".

ويوم السبت الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مقتل المعالج مجد كم ألماز، في سجون النظام، وذلك بعد اعتقاله عام 2017 أثناء زيارته إلى سورية.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي أبلغوا عائلة كم ألماز هذا الشهر بمقتله في سجون النظام.

وتخطط الأسرة لمقاضاة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.

ومجد كملماز هو واحد من العديد من الأمريكيين الذين اختفوا في سورية، مثل أوستن تايس، الصحفي المستقل الذي كان يغطي الحرب في البلاد، حيث تم اختطافه خارج دمشق في عام 2012.

كما تم اعتقال ليلى شويكاني، 26 عاماً، وهي عاملة إغاثة أمريكية، واتهمت بالإرهاب وتم إعدامها، وتحقق وزارة العدل في وفاتها عام 2016 باعتبارها جريمة حرب نفذها مسؤولون في المخابرات التابعة للنظام السوري.

وكان كم ألماز، الذي كان يبلغ من العمر 59 عاماً آنذاك، يدير منظمة غير ربحية في لبنان لمساعدة اللاجئين على التعامل مع الصدمات عندما قاد سيارته إلى سورية في منتصف شباط/ فبراير 2017 لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان.

وبمجرد وصوله إلى دمشق، اتصل بزوجته ليخبرها أنه وصل بالسلامة، ولم تسمع الأسرة منه مرة أخرى، وكما هو الحال بالنسبة لتايس، لم يعترف النظام السوري قط باحتجاز السيد كمالماز، وكانت هناك معلومات قليلة حول مكان وجوده.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد