بشار الأسد يقدم تعازيه لخامنئي بمقتل رئيسي وعبد اللهيان

بشار الأسد يقدم تعازيه لخامنئي بمقتل رئيسي وعبد اللهيان

قدم رئيس النظام السوري بشار الأسد تعازيه  إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، إثر تحطُّم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية شمال غربي إيران، أمس.

وقالت "الرئاسة السورية" إن الأسد أكد في رسالته، تضامن النظام مع طهران، ومع عائلات الراحلين، معرباً عن "بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه".

واعتبر الأسد أن "إخلاص رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته، حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية، لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب"، وفق تعبيره.

وأشار الأسد إلى أنه عمل مع رئيسي "كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام".

وتابع: "نحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة مهمة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني".

وأعلنت إيران مصرع رئيسها إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطُّم المروحية في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقتل رئيسي، مشيرة إلى أن النائب الأول له محمد مخبر سيتولى مهام الرئيس بعد موافقة المرشد الأعلى.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن: "الرئيس رئيسي ووزير الخارجية وجميع ركاب المروحية قُتلوا في الحادث".

وعثرت فِرق الإنقاذ على حطام الطائرة في محافظة أذربيجان الشرقية، وذلك بعد أن كافحت العواصف الثلجية والتضاريس الصعبة طوال الليل للوصول إلى الحطام في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،  ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وحركة حماس، وجماعة الحوثي، التعازي لإيران بوفاة رئيسي. 

كذلك أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن خالص تعازيه لمصرع رئيسي وعبد اللهيان، كما قدمت السفارة الروسية في طهران التعازي لإيران.

يُذكر أن رئيسي كان على الحدود الأذربيجانية يوم الأحد لافتتاح سد "قيز-قلاسي"، وهو مشروع مشترك مع أذربيجان التي شارك رئيسها إلهام علييف بالافتتاح أيضاً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد