أردى شاب في بلدة زاكية قرب دمشق، شقيقه قتيلاً، وأخفى جثّته، بسبب خلاف مستمر بينهما على تركة أهلهما.
وقالت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ "الجاني راقب شقيقه حتى وصل إلى مكان عمله في أرض زراعية، وفي أثناء جنيه محصول الفول، أطلق عليه عدة طلقات، بواسطة بندقية حربية.
وأضافت الصفحات أن "القاتل دفن الجثة في مجرى مائي جاف، ثم غيّر ملامح المكان لإخفاء آثار جريمته، وجمع محصول الفول الذي جناه شقيقه قبل موته، وباعه بمبلغ مليون ونصف ليرة سورية".
وأكّد سكّان في البلدة أنّ الجريمة، سبقها خلاف بين الشقيقين على تركة والدهما، مرجّحين أن يكون سبب القتل هو الخلاف القائم.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري إلى جانب الأزمات المعيشية والاقتصادية ونقص المواد الأساسية، فلتاناً أمنياً بسبب الانتشار العشوائي للسلاح، وتراجع سلطة الأفرع الأمنية لصالح الميليشيات والمجموعات التي تم تشكيلها بعد بدء الثورة.