تزايدت عدد حالات الاغتيال في درعا خلال الـ24 ساعة الماضية لتصل إلى 5 عمليات، شملت مقاتلين سابقين في المعارضة السورية، منهم ثلاثة لم ينضموا لصفوف قوات النظام السوري بعد إجرائهم التسوية.
وقُتل المدعو "سعود موفق المسالمة"، إثر إطلاق الرصاص عليه من قِبل مجهولين، بالقرب من "دوار الكازية" في حي المنشية بدرعا البلد.
وعمل "المسالمة" ضِمن أحد فصائل المعارضة السورية في درعا، ولم ينضم لأي من تشكيلات النظام السوري العسكرية بعد سيطرته على المحافظة في 2018.
وعثر الأهالي أمس الثلاثاء على جثة شخص يدعى "أبو محمد" في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتَيْ "اليادودة" و "المزيريب" غربي درعا.
وينحدر "أبو محمد" من مدينة "داريا" في ريف دمشق، ويسكن منذ عدة سنوات في بلدة "المزيريب"، إذ سبق وعمل ميكانيكي آليات ثقيلة لدى فصائل المعارضة قبيل التسوية، وعمل بعد ذلك في محل لتصليح السيّارات في "المزيريب".
واغتال مجهولون الشاب "محمد جمال يعقوب النصار"، في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، مساء أمس الثلاثاء، بإطلاق النار المباشر عليه ما أدى لمقتله على الفور.
وكان "النصار" قيادياً سابقاً في الجيش الحر، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري يتبع للنظام السوري منذ إجراء التسويات في تموز 2018.
واستهدف مجهولون المدعو "محمد علي العتمة" بإطلاق الرصاص عليه مساء أمس الثلاثاء، في مدينة "الصنمين" شمالي درعا.
وينحدر "العتمة"، من مدينة "الصنمين" وهو مدني يعمل في الجمعية الخيرية في المدينة، ولم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري في وقت سابق.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزل "خالد منصور الزعبي" الملقب "أبو سومر" عند مفرق بلدة "اليادودة" غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح وإصابة امرأة بجروح طفيفة أثناء مرورها قرب موقع التفجير.
و"الزعبي"، قيادي سابق في فصيل "جبهة ثوار سوريا" التابع للمعارضة السورية، ويعمل عقب التسوية قائداً لمجموعة محلّية في الفرقة الرابعة.
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً يومياً لحالات الاغتيال والاستهداف التي تطال عناصر التسويات، وآخرين يتبعون الميليشيات الموالية لإيران.