أكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان أنه يوجد في العاصمة دمشق نحو 4 آلاف صيدلي حالياً بلا عمل.
كما أن عدد الصيدليات في العاصمة بلغ نحو 1300 صيدلية، في وقت يشهد عدد الصيادلة الخريجين من الجامعات زيادة كبيرة.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن ديروان قوله: إن الخريجين من الممكن أن يجدوا صعوبات في البحث عن العمل، وخصوصاً أن الكثير منهم ليس لديهم القدرة المادية على فتح صيدليات.
وأضاف “بالتالي فإنه ليس من الضرورة بأن يكون كل صيدلي قادر على فتح صيدلية نتيجة التكاليف المادية وخصوصاً في ظل المرحلة الراهنة”.
وأقدم صيادلة في مدينة دمشق على عرض صيدلياتهم للبيع عبر النقابة، بسبب نقص الأدوية في المستودعات الطبية والأسواق.
وكشف عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية محمد نبيل القصير، أن الوضع الراهن للأدوية يحتاج إلى حلول إسعافية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن القصير قوله: إن لجنة التسعير اقترحت رفع سعر بعض أصناف الأدوية 50%، والبعض إلى 100%، بحسب تكاليف الإنتاج، معتبراً أن الناحية التجارية أصبحت خاسرة لدى الصيادلة.
واعتبر أن رفع سعر الصرف الرسمي، “شكل عبئاً إضافياً جديداً على تكاليف الصناعة الدوائية، خصوصاً أن الدراسة التي تم رفعها على سعر الصرف الرسمي القديم.
بدوره، لفت رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، إلى أن نسبة نقص الأدوية في السوق المحلية وصلت إلى 50% من حاجة السوق، خصوصاً الشرابات الخاصة بالأطفال.
وتحدث ديروان عن حل لموضوع تعديل تسعير الأدوية خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أنه تتم دراسة تكاليف مستلزمات إنتاج كل صنف من الأدوية بشكل دقيق، حتى يتم إصدار تسعيرة عادلة لا يوجد فيها غبن للمعامل وكذلك للمواطن”.