اغتال مجهولون المدعو "محمد يوسف الديّات" بالرصاص وسط بلدة السهوة شرقي درعا، وهو رئيس المجلس البلدي والفرقة الحزبية في البلدة.
ولقي المدعو "عواد محمد الرفاعي" مصرعه إثر إطلاق النار عليه بعد تعرّضه لعملية سلب أثناء ذهابه لمزرعته الواقعة على طريق "درعا – نصيب" أمس الإثنين
وينحدر "الرفاعي" من بلدة "نصيب" بريف درعا الشرقي، ولم ينتم مسبقاً لأي جهة عسكرية أو سياسية.
وفي ذات السياق، لقي الشاب "علاء عدنان الصمادي" مصرعه إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين بالقرب من مشفى بلدة "تل شهاب" غربي درعا.
وكان "الصمادي" عنصراً سابقا في الجيش الحر، أجرى التسوية، وانضم لفترة إلى الفرقة الرابعة عقب التسوية ثم انسحب منها ولم يعمل مع جهة عسكرية أو سياسية بعدها.
وفي وقت سابق، صرح مصدر خاص لموقع "نداء بوست" أنّ "هناك عدة جهات مجهولة تعمل في ملف الاغتيالات في درعا، منها تابع للنظام السوري وهناك أحد أعضاء قسم الاغتيالات تابعين لمكتب أمن قوات الفرقة الرابعة بإدارة العقيد "محمد العيسى"، الذي يتمركز في درعا المدينة".
وأضاف المصدر أنَّه "بالنسبة لعمليات الاغتيال التي يقوم فيها التابعون للنظام تتم عبر استهداف مقاتلي الجيش الحر، الذين لم ينضموا إلى مؤسسات النظام، و تهدف إلى إزالة أي عائق أو تمرد من قِبل شبان درعا من خلال استهداف هؤلاء العناصر".
ووثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" خلال شهر نيسان /مارس الماضي، 67 عملية أو محاولة اغتيال في درعا، أدّت إلى مقتل 41 شخصاً، وإصابة 22 آخرين.