أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لتنظيم "قسد" عن تسليم، أربعة من أفراد عائلات تنظيم "الدولة"، إلى وفد دبلوماسي هولندي، في مدينة "القامشلي" بشمال شرقي سوريا.
وكشف مسؤول هيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، عبد الكريم عمر، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أمس السبت، أنه "بناء على طلب الحكومة الهولندية جرى تسليم "امرأة مع طفليها وطفلة أخرى لديها حالة إنسانية بعد موافقة والدتها".
وضم الوفد الهولندي الذي تسلم المواطنة والأطفال الثلاثة، مبعوث هولندا الخاص الى سوريا "إميل دو بون"، ومدير وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والتأشيرات "ديرك يان نيوفنهوس".
وخلال وقت مضى، كشفت حكومة الدنمارك عن نيتها استعادة 19 طفلاً دنماركياً وثلاث نساء، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيمات التي يحتجَزون بها في مناطق سيطرة تنظيم "قسد".
وجاء القرار الدنماركي بناء على توصية من جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي، حيث تعتزم الحكومة استعادة ثلاث نساء دنماركيات وأبنائهن الـ14، وخمسة أطفال آخرين دون أمهاتهم.
ووفقاً لوزير العدل الدنماركي، "نيك هايكروب"، فإن "النساء يجب أن ينلن أشد عقاب لدى وصولهن إلى الدنمارك".
وخلال الشهر الماضي بدأت عمليات نقل مئات العوائل العراقية النازحة من مخيم الهول في ريف الحسكة إلى العراق عبر الحافلات.
ونقل مراسل "نداء بوست" عن "مصادر ميدانية" من داخل المخيم أنَّ عدداً من الحافلات وصلت إلى مخيم "الهول" برفقة قوات أمنية عراقية خاصة لنقل 500 عائلة عراقية نازحة مقيمة في المخيم.
وأضافت المصادر أنَّ العائلات سيتم نقلها إلى مخيم "جدعة" في ناحية "القيارة" التابعة لمدينة "نينوى" شمال غربي العراق" وتم تسجيل العائلات في أواخر نيسان/ إبريل الماضي، للعودة إلى العراق.
وفي وقت سابق، أطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ"قسد" حملة أمنية كبيرة تستهدف خلايا "تنظيم الدولة" في مخيم الهول بريف الحسكة شمالي الحسكة.
وبدأت الحملة بقطع الإنترنت والإذاعات وبمشاركة 6000 عنصر من قوات قسد، وتستهدف العملية جميع قطاعات المخيم الذي يشهد عمليات اغتيال متكررة بشكل شبه يومي.
وسجل في المخيم نحو 33 حالة قتل في عام 2020 وفي عام 2021 سجلت أكثر من 40 حالة قتل.
ويقيم في المخيم نحو 62 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال ويعاني سكان المخيم من نقص في الخدمات الأساسية، وسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية.