نداء بوست – مروان أبو مظهر – ريف دمشق
يشتكي سكان قرية الدناجي بريف دمشق الغربي، من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة، الأمر الذي أدى لهلع الأهالي وخوفهم على أطفالهم من تهجُّم الكلاب عليهم.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن الأهالي يشتكون من إهمال بلدية المنطقة، في إيجاد حلول لهذه الظاهرة ومنع ازديادها، خاصةً مع انتشار الكلاب في ساعات الليل ومع طلوع الفجر.
وأضاف المراسل أن تواجُد الكلاب يزداد في أماكن تجمُّع الأوساخ والقمامة، حيث هاجمت الكلاب أطفال القرية عدة مرات أثناء توجُّههم إلى مدارسهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأوضح مراسلنا أن الكلاب تهاجم الدراجات النارية والمارّة في أحياء القرية المتطرفة، والطرق الفرعية المؤدية إليها والمزارع المحيطة بها.
وبحسب المراسل فإن انتشار الكلاب يُعتبر أمراً غريباً بالنسبة لأهالي قرية الدناجي، حيث قدموا عشرات الشكاوى للبلدية لوضع حدّ لظاهرة انتشار الكلاب، لكن لم يلقَ الأهالي أيّ تجاوُبٍ يُذكر.
ويُضطَرّ الأهالي لعدم الخروج من منازلهم بعد غياب الشمس ومع طلوع الفجر، تجنُّباً لتعرُّضهم لهجومٍ مباغت من الكلاب الشاردة، والتي عادةً ما تكون مجموعة كاملة.
وتكثر ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة، في ريف دمشق والغوطة الشرقية، وازدادت أعدادها بشكل ملحوظ جداً في السنوات الأخيرة، ولا سيما في البساتين والمناطق النائية، وتسببت في مقتل عدة أشخاص بينهم أطفال.