نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأُصيب آخرون بجروح، خلال عملياتٍ أمنية في مناطق متفرقة من محافظة درعا، فيما تعرضت دورية روسية لهجومٍ من قِبل مجهولين.
وفي التفاصيل قُتل المجند في قوات النظام، “محمود سفر” صباح اليوم، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
كما اُغتيل “طه الحريري” وهو عنصر متطوع ضِمن فرع “أمن الدولة” مساء أمس، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي السياق ذاته لقي “رأفت حمدي القمحاني” مصرعه، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة غرب درعا مساء السبت الماضي، علماً أن “القمحاني” كان يعمل في صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لإيران.
وكان مسلحون مجهولون استهدفوا صباح أمس، المساعد أول “أحمد عويض” التابع لفرع “الأمن العسكري”، بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمالي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروحٍ بليغة نُقل على إثرها إلى المشفى.
ويُعَدّ “عويض” مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان، ويُعرف عنه فرض الإتاوات على أهالي بلدة عتمان.
وفي وقت سابق، استهدف مسلحون مجهولون دورية أمنية لقوات النظام شمال جسر بلدة خربة غزالة شرقي درعا بعبوة ناسفة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف العناصر.
من جهةٍ أخرى ذكرت مصادر محلية أن مجهولين استهدفوا صباح اليوم دوريةً روسية بعبوةٍ ناسفة أثناء مرورها على طريق “علما – الصورة” شرقي درعا، دون أن تُسجَّل أية إصابات.
يُشار إلى أن محافظة درعا تشهد تدهوراً في الوضع الأمني، وتصاعُداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال، واستهداف عناصر قوات النظام والمتعاونين معها وعناصر المجموعات المحلية المرتبطين بالميليشيات الإيرانية.