أكدت الولايات المتحدة التزامها بتقديم النظام السوري إلى المساءلة عن الفظائع والانتهاكات التي ارتكبها، والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك في التقرير السنوي الثالث لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يقيم دول العالم وفق انتهاكها أو التزامها بحقوق الإنسان، المسمى بقانون "إيلي فيزيل لمنع المجازر والانتهاكات".
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 2.3 مليون دولار لآلية الأمم المتحدة الدولية والمحايدة والمستقلة لسوريا، ودعمت لجنة التحقيق الأممية وغيرها من التحقيقات، مثل لجنة التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تدعم المساعدة الإنسانية وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للنازحين في سوريا، والمستجيبين الأوائل مثل الدفاع المدني السوري.
وشدد التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونغرس يوم أمس الاثنين على التزام الولايات المتحدة بمحاربة "داعش"، والمخاطر التي يشكلها على المدنيين، مضيفاً أن واشنطن قدمت ما يقارب 9 ملايين دولار لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها التنظيم.
يذكر أن الولايات المتحدة تدعو باستمرار إلى محاسبة النظام السوري على انتهاكاته واستخدامها للأسلحة الكيميائية عدة مرات، إلا أنه لم تقم حتى الآن بأي خطوات فعلية بهذا الخصوص.