"نداء بوست"- أخبار سورية- وكالات
اعتبرت مصادر مقربة من نظام الأسد أن لدى روسيا وقوات الأسد ما يكفي من أوراق القوة لحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مراجعة حساباته في إدلب.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصادر مقربة من النظام قولها: إنه "من المرجح أن يخرج اجتماع بوتين وأردوغان بصفقة، وأن تسير إدلب على خُطى درعا، بشأن عملية تسوية شاملة، ولو على مراحل، وإلا فالحسم العسكري يلوح في الأفق".
ورجحت المصادر أن يسود الهدوء الحذر في مناطق شمال غربي سورية، بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، نهاية الشهر الحالي.
وزعمت المصادر أن الحكومة التركية "في حالة من الضعف" بسبب غرقها في أزمات داخلية وخارجية كثيرة، ما يتيح التفرغ لتفاهمات في شمال غربي سورية.
كما أوضحت المصادر أن "الظرف مناسب الآن لفرض تسوية شاملة في إدلب، وعلى الأقل المناطق جنوب الطريق الدولي، تقضي بانسحاب الفصائل إلى الشمال، وفتح الطريق الدولي أمام حركة المرور والترانزيت".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة النهار اللبنانية نقلت عن مصدر روسي قوله: إن الأسد وبوتين اتفقا على سيطرة النظام على مناطق "قسد" والمعارضة السورية.