قضى الشاب "أمين عيسى أمين"، المنحدر من منطقة "الدرباسية" بريف الحسكة، تحت التعذيب في سجون "قسد"، وذلك بعد 27 يوماً من اعتقاله.
ويوم أمس الاثنين، سلمت "قسد" جثة "أمين" وعليها آثار التعذيب، وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن سبب الوفاة هو الضرب المبرح الذي تعرض له الشاب.
وجاء في التقرير الطبي أن "أمين" تعرض لتعذيب شديد قبل وفاته، أدى إلى كسر في الفك، ونزيف داخلي في الجمجمة، إضافة إلى وجود حرق من مؤخرة الرأس إلى نهاية العمود الفقري.
ووفقاً للتقرير فإن السجانيين سكبوا زيتاً مغلياً على جسد الضحية، كما تم تسجيل تعرض البصلة السيسائية لضربات قاسية، إضافة إلى وجود جروح بواسطة أداة حادة على الجهة اليسرى من وجه "أمين".
وأكدت مصادر خاصة لموقع "نداء بوست" أن "قسد" اعتقلت "أمين" بتهمة التورط في تهريب العوائل والشباب الكرد من "الدرباسية" و"عامودا" و"القامشلي"، بالتنسيق مع تركيا.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في تقرير أصدرته في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، مقتل 67 من بينهم سيدتان وطفل تحت التعذيب في سجون "قسد" منذ تأسيسها وحتى حزيران/ يونيو الحالي.