أعلن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" عن رفضه تسهيل إجراءات انتخابات النظام الرئاسية في مناطق سيطرته في شرق سوريا.
وأكد المجلس أنّه رفض إجراء الانتخابات الرئاسية لأنّها لم تحقق الشروط الواجبة لإجرائها.
وأفاد عضو الرئاسة المشتركة في "مسد"، سيهانوك ديبو " أنّ "الشعب السوري يطالب بحل الأزمة السورية في عامها العاشر، ولا يجري ذلك من خلال إجراء انتخابات الرئاسة، وهي لا تتوافق مع القرار الأممي 2254".
وأضاف "ديبو" في تصريحٍ لوكالة الأنباء الروسية بأنّ "مسد يميل إلى العمل والتحضير لهذا الإجراء وكل إجراء سيادي حين تتوفر الشروط المناسبة له"، مشيراً أنّ الإدارة الذاتية لا تعتقد بأنّ شروط الانتخابات الرئاسية محققة كي تكون طرفاً ميسراً بها".
وفي ذات السياق، عقد النظام السوري اجتماعاً لمخاتير عدة مدن وبلدات في محافظة دير الزور شرق سوريا، وذلك بهدف نقاش الترتيبات المتعلقة بالانتخابات.
وأكد مراسل "نداء بوست" أنّ محافظ ديرالزور التابع لحكومة النظام السوري دعى المخاتير إلى اجتماع عاجل صباح الإثنين الماضي في مبنى المحافظة لبحث التحضيرات للانتخابات القادمة وسبل إظهار مشاركة المدنيين بكثافة كبيرة فيها.
وأضاف المراسل بأنّ المحافظ أوعز إلى مخاتير مناطق سيطرة تنظيم "قسد" محاولة جلب بعض المدنيين للمشاركة في الانتخابات، أو إحضار الهويات المدنية لكي يتم تصويرها في الإعلام الموالي، على أنّ أصحابها من ضمن المقترعين.
وقبل أيام اعتقل "الأمن العسكري عدد من أئمة المساجد في ديرالزور، بذريعة عدم تنفيذ التعليمات الواردة إليهم بحثّ المدنيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وكان النظام السوري قد أعلن عن إقامة الانتخابات الرئاسية في 20 آيار/مايو القادم، وهي ثاني انتخابات منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس عام 2011 وسط رفض إقليمي ودولي لها.