نداء بوست- أخبار سورية- حلب
أرسل الجيش الوطني السوري، يوم أمس السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور التماسّ مع “قسد” في منطقة ريف حلب الشمالي تضمنت آليات وعربات مدرعة.
وتضمنت التعزيزات مدرعات وقاذفات صواريخ، انطلقت من منطقة أعزاز وانتشرت على محاور التماسّ مع “قسد” في تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وتأتي هذه التعزيزات العسكرية في إطار الاستعدادات والمناورات التي يقوم بها الجيش الوطني السوري، استعداداً للعملية العسكرية المحتملة ضد “قسد” في المنطقة.
وتؤكد تركيا أنها تعتزم تنفيذ عملية عسكرية خامسة في سورية، للحفاظ على أمنها القومي، تستهدف مواقع “قسد” في منطقتَيْ تل رفعت ومنبج بريف حلب.
ونفذت تركيا أربع عمليات عسكرية في سورية، بدأتها في آب/ أغسطس عام 2016 بعملية “درع الفرات” ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي، ومن ثَمّ ضد “قسد” عام 2018 في منطقة عفرين شمال حلب، تحت اسم عملية “غصن الزيتون”.
وأما العملية الثالثة “نبع السلام” فجرت عام 2019 في منطقة شرق الفرات ضد مواقع “قسد” في رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، وأخيراً “درع الربيع” في إدلب مطلع عام 2020 والتي نفذتها ضد قوات النظام السوري رداً على مقتل العشرات من جنودها بغارة جوية في جبل الزاوية.
ويوم الجمعة الماضي، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه “ليس هناك داعٍ للاستعجال، وأن العملية الجديدة ستجري حينما يحين الوقت المناسب”.
ورداً على سؤال حول تصريحاته بشأن القيام بعمليات جديدة لاستكمال الحزام الأمني شمالي سورية، بمجرد الانتهاء من التحضيرات، وهل المقصود التحضيرات العسكرية أم الدبلوماسية، جدد الرئيس التركي مقولته: “قد نأتي على حين غرة ذات ليلة”.