أعلن الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا عدنان المسالمة أنهم وصلوا إلى طريق مسدود بالمفاوضات مع النظام.
ونقل تجمع "أحرار حوران" عن المسالمة قوله: "أبلغنا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم".
وأكد المسالمة أنه "طلبنا من اللجنة الأمنية والجانب الروسي تأمين طريق تهجير آمِن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا".
وحمل المسالمة الميليشيات الإيرانية مسؤولية التسبب في إفشال الاتفاق قائلاً: إن "إيران أفشلت ما توصلنا إليه في الاتفاق الذي أعلنا عنه قبل يومين".
يُذكر أن لجان التفاوض توصلت إلى اتفاق مع النظام برعاية روسية يتضمن دخول القوات الروسية إلى درعا البلد ووقف إطلاق النار.