نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
ما زالت الحرب الروسية على أوكرانيا، محور اهتمام كل دول العالم، ومنها لبنان، المنهار أصلاً، والمتخوف من تداعيات هذه الأزمة على وضعه الاقتصادي الهش.
واليوم، أشارت نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان إلى أن المحطات دائماً تدفع ضريبة ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً.
وأوضحت في بيان، أن شركات النفط تمتنع عن التسليم لكي تستفيد أسبوعياً من الزيادة التي ستلحق بجدول تركيب الأسعار الذي يصدر كل ثلاثاء، مما يخلق شُحّاً في مادة المحروقات في الأسواق ويخلق أزمة لا وجود لها.
وتمنت النقابة من وزير الطاقة وليد فياض -الذي قالت: إنّها تحاول الاتصال به دائماً وأنّه بعيد من السمع- التجاوبَ مع طلبات النقابة وتأمين مادة المازوت، لا سيما في مصافي النفط، الأمر الذي يعمل على حلحلة الأزمة، ومنع شركات النفط من احتكار هذه المادة.
واعتذرت من اللبنانيين على إلغاء خدمة الـ”VISA CARD” لأن هذه الخدمة تكبدها خسائر كثيرة، وقالت في بيانها: “لا يخفى على أحد أننا لا نستطيع سحب أموالنا من البنوك ونحن مضطرون لتسديد ثمن المحروقات نقداً”، متمنية من جميع الشركات التزام إلغاء هذه الخدمة حيث لا قدرة للأكثرية على ذلك.
وفي السياق، أوضح رئيس تجمُّع المطاحن في لبنان أحمد حطيط أن لبنان يستورد ما بين الـ50 و60 ألف طن من الطحين شهرياً، ولفت إلى أن ارتفاع الأسعار محلياً مرتبط بارتفاع سعر الطن عالمياً وبكلفة الشحن.
أما رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف فبدوره أكّد أن لا زيادة في سعر ربطة الخبز في الوقت الراهن، وأشار إلى أنهم يعملون على تأمين الخبز حتى الشهرين المقبليْنِ.