نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
قال “جون كيربي” منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن الولايات المتحدة لم تُطبّع علاقاتها مع “بشار الأسد”، ولا تشجع أي دولة أخرى على تطبيع العلاقات معه.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أن بلاده تُراقب أين ستذهب المحادثات الأخيرة مع نظام الأسد، وما الذي يخرج بالفعل منها، وذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه الخطوة صحيحة، وما إذا كان الأكراد سيدفعون ثمن التقارب التركي مع النظام، أجاب كيربي: “الجواب باختصار: لا”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز، اعتبر أن التواصل الدبلوماسي الأخير لكل من تركيا والإمارات مع نظام الأسد، يقوض جهود محاسبته على جرائم الحرب التي يرتكبها ضد شعبه، مضيفاً في تغريدة عَبْر “تويتر”، أن هذا التواصل “فشل في تعزيز الأمن الإقليمي”، مؤكداً عدم إمكانية التطبيع مع الأسد بدون محاسبة مشروعة.
وسبق أن قال “إيثان غولدريتش” نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، والمسؤول عن الملف السوري: إن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري، لافتاً إلى أن واشنطن أبلغت الدول المطبعة بأنها لن تحصل على شيء من دمشق.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس، أنه يعتزم لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، في إطار المسار الذي بدأته أنقرة برعاية من روسيا “لإحلال السلام في المنطقة”.
وأمس الجمعة خرج الآلاف شمال سورية بمظاهرات واسعة، طالبوا فيها تركيا بالكفّ عن الحديث مع الأسد أو التطبيع معه.