لفت اليوتيوبر العماني محمد الحجري، الملقب بـ”ماجومبا” الأنظار في نهائيات كأس العالم، بسبب ”فأل النحس” الذي لازمه منذ انطلاق البطولة.
ومنذ المباراة الافتتاحية في نهائيات كأس العالم، لازم النحس الحجري، حيث خسر كل منتخب شجعه، بدءاً من قطر التي استهلت رحلتها بخسارة أمام الأكوادور، ومن ثم الأرجنتين التي سقطت أمام السعودية.
وقال الحجري في حديث لبرنامج “المجلس” الذي يعرض على شاشة قناة “الكأس” القطرية: إنه لم يكن منتبهاً لتلك الحالة، حين حضر مباراة الافتتاح وارتدى قميص منتخب قطر، وفي المباراة التالية كان يشجع الأرجنتين، وارتدى قميص ميسي وشجعه ضد السعودية، لتحدث أكبر مفاجأة في تاريخ المونديال بفوز غير متوقع لـ”الأخضر” بنتيجة (2-1).
وفي منافسات ثمن النهائي شجع “ماجومبا” منتخب السنغال أمام إنجلترا فخسر بثلاثة أهداف دون رد، رغم الأداء القوي الذي قدمه ”أسود التيرانغا” في دور المجموعات.
حتى ذلك الوقت كان الأمر عادياً بالنسبة للحجري، الذي عاد ليتابع التشجيع، ولكن هذه المرة ارتدى قميص المنتخب الهولندي وشجعه ضد الأرجنتين في الدور ربع النهائي، ليودع ”الطواحين” البطولة.
وعندها شعر الحجري بأنه فأل نحس، وأصبح عبئاً على المنتخبات التي يشجعها، وهو ما أقر به لمشجع مغربي كان يجلس على مقربة منه خلال مباراة هولندا والأرجنتين.
وأوضح الحجري أن المشجع المغربي طلب منه أن لا يحضر مباراة المغرب ضد إسبانيا، أو أن يرتدي قميص المنتخب الإسباني في المواجهة التي ستجمع المنتخبين.
وبالفعل ارتدى الحجري قميص المنتخب الإسباني وتوجه إلى الملعب، ليودع ”الماتادور” البطولة، في مفاجأة غير متوقعة فجرها ”أسود الأطلس”.
وعقب أن انتشر خبره وذاع صيته، وصلت للحجري عشرات الرسائل من المشجعين المغاربة تطالبه بتشجيع البرتغال في الدور ربع النهائي، وهو ما حدث فعلاً، حيث حضر المباراة مرتدياً قميص رونالدو، فجلس الأخير على مقاعد البدلاء، وودع منتخب بلاده البطولة.
كذلك أشار الحجري إلى أنه شجع المنتخب الكوري الجنوبي في المواجهة التي جمعته ضد البرازيل في دور الـ16، ليمنى المنتخب الآسيوي بخسارة ثقيلة بأربعة أهداف نظيفة ويغادر البطولة.
كما شجع المنتخب البرازيلي في المواجهة التي جمعته مع كرواتيا، وانتهت بخسارة مفاجئة لـ”السامبا”.
ولم يحدد “ماجومبا” بعد الزي الذي سيرتديه خلال المباراة المقبلة، إلا أنه من المؤكد أنه سيسير على رغبة الجماهير المغربية والعربية ويرتدي قميص فرنسا.