أكد وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، أن بلاده لا ترى أيَّ دافع لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
وخلال مقابلة مع "التلفزيون العربي" قال الوزير القطري: إن "موقفنا في قطر واضح تجاه النظام السوري، فهو يرتكب جرائم وكانت هناك أسباب لقطع العلاقات، وهذه الأسباب ما زالت قائمة".
وأضاف الوزير القطري أنه "لم نرَ أيَّ أُفُق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، ولم نرَ أيَّ تقدُّم في ذلك، ونرى هناك استمراراً في نفس النهج والسلوك الذي يعمل عليه النظام السوري".
وأشار وزير الخارجية القطري أنه "طالما الأسباب قائمة لا يوجد لدينا أيُّ دافع لإعادة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري، رغم تبايُن الآراء بين الدول العربية حول هذا الموقف".
وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر 2019 اعتبر وزير خارجية قطر «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» "التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة تطبيعاً مع شخص تورَّط في جرائم حرب، وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاً".
وأكد الوزير في مؤتمر صحافي بالدوحة معارضة بلاده إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية.
والتزمت الدوحة بمقاطعة النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات في سوريا، ودعم مسارات الثورة السورية، وهي الدولة الوحيدة التي تستضيف سفيراً للائتلاف السوري المُعارِض.