أكد وزير الزراعة والبيئة القبرصي كوستاس كاديس أن بلاده تراقب البقعة النفطية التي تسربت إلى السواحل السورية وتستعد لمواجهتها.
وقال الوزير القبرصي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: إن "البقعة تشق طريقها نحو الساحل الشرقي للجزيرة، وهي على استعداد لاتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر".[thumb-post shortLink="Art4557w4XJZn9V"][/thumb-post]
من جهته أشار نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إلى أن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة التسرب النفطي من سورية.
وقال أوقطاي: إن "تركيا تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتسرب النفطي"، مشيراً إلى "وجود تنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنيّة بهذا الأمر لدى الجانبين التركي والقبرصي".
كذلك أشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتابع أيضاً عن قرب، التطورات المتعلقة بحادثة التسرب، وأن السفارة التركية في قبرص الشمالية "مهتمة بالأمر".
وتوسَّعت رقعة انتشار النفط المتسرب من محطة "بانياس" الحرارية إلى قطاع البلدية الشاطئي الذي يبعد حوالَيْ 10 كيلومترات عن الموقع الأساسي للتسرب.