كشفت تقارير صحفية عن وصول عدد وفيات الهند جراء فايروس كورونا إلى 222 ألف حالة وفاة حيث تم تسجيل أكثر من 57 ألف حالة خلال الشهر الماضي، وهذا الرقم يمثل أكثر من 80 حالة في الساعة الواحدة.
وأدى تفاقم كارثة فيروس "كورونا" المستجد في الهند إلى الإحباط والشعور بالعجز تجاه شراسة الفيروس التاجي، وسط نقص حاد في التجهيزات والكوادر الطبية.
وبحسب شبكة "سي بي إس" الإخبارية، فإنّ عدد الإصابات الهائل بكوفيد-19، أدى إلى شل نظام الرعاية الصحية في البلاد، بما في ذلك المدن الضخمة الغنية.
وارتفعت حصيلة المصابين في الهند أمس الثلاثاء رقماً جديداً متمثلاً في تجاوز عدد الإصابات 20 مليون منذ بداية الوباء، منهم 7 ملايين حالة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
وقد أثار عدد الوفيات الكبير في الهند بسبب فيروس "كورونا" والسلالة الجديدة منه، مخاوف الملايين من السكان حول العالم، ممّن تأملوا باللقاحات المضادة للوباء، مخرجاً لهذه الأزمة.
وظهرت السلالة المتحورة عن كوفيد-19، في الهند لأوّل مرة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وتعرف بـ B1.617.
وأصابت هذه النسخة من الفيروس نحو 6 مليون شخص في الهند، فيما حصدت أرواح 38 ألف شخص في البلاد، خلال شهر واحد، وهو ما يقارب 25 في المئة من العدد الإجمالي للوفيات المسجلة في الهند، منذ اليوم الأول لانتشار النسخة.
وتفشّت هذه النسخة في 21 دولة حول العالم تقريباً، وتعتبر هيئة الصحة العاملة في بريطانيا أنّ "السلالة الهندية ضمن العديد من السلالات الخاضعة للدراسة"، ولا تعد "حتى الآن من السلالات الخطرة".
يذكر أنّ شركة "بيونتيك" الألمانية للصناعات الدوائية، أشارت إلى أنّها واثقة من فعالية لقاحها الذي طورته بالتعاون مع مجموعة فايزر الأمريكية، ضد النسخة المتحورة الهندية من فيروس كورونا.