أعلن فريق "منسقو استجابة سورية" عن رصده سقوط 25 مدنياً، بينهم 15 طفلاً منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الحالي، بأكثر من 189 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية من قِبل النظام السوري وروسيا والميليشيات الداعمة لهما.
وقال الفريق في بيان إن: "المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، فالأطفال يحتاجون للسلام والحماية في جميع الأوقات، وتحظر كافة القوانين والتشريعات الدولية الاستهداف غير المشروع للمدنيين، والهجوم على المدارس والمستشفيات، يجب احترام تلك القواعد ومحاسبة مَن ينتهكونها".
وأوقعت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في ريف إدلب، مساء أمس السبت، راح ضحيتها عدد من المدنيين.
وقال مراسل "نداء بوست": إن 5 مدنيين (3 نساء وطفلين) قضوا إثر قصف قوات النظام لبلدة "أحسم" في "جبل الزاوية" بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأشار مراسلنا إلى سقوط إصابات بين صفوف المدنيين في بلدة "بليون" إثر تعرُّضها لقصف صاروخي ومدفعي.
وتتعرض محافظة إدلب منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي لتصعيد بري وجوي هو الأعنف منذ بروتوكول موسكو الموقَّع في 5 آذار/ مارس 2020، ووثقت منظمة الدفاع المدني سقوط أكثر من 56 ضحية مدنية وإصابة 15 آخرين، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، وحتى صباح يوم السبت 17 تموز/ يوليو.