نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
رغم حالة الفقر وارتفاع الأسعار التي يشهدها معظم مناطق سيطرة النظام في الداخل السوري إلا أن أهالي محافظة حمص يسعون بالقدر المستطاع لتحضير الأجواء الرمضانية استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل.
مراسل “نداء بوست” في حمص قال: إن أسواق المدينة تشهد إقبالاً خجولاً من قِبل الأهالي الراغبين بشراء مستلزمات الشهر الكريم، وذلك بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية التي أثقلت كاهل أرباب الأسر.
محمد غنوم أحد أبناء حي البياضة قال خلال اتصال هاتفي مع مراسلنا: إن شهر رمضان له خصوصية يتميز بها عن باقي أشهُر العام، حيث تجتمع الأسرة على وجبتَي الإفطار والسحور.
ولم يَخْفِ غنوم افتقاره لتأمين ما يلزم من موادّ غذائية اعتاد على إحضارها قُبيل دخول الشهر الكريم، إلا أنه قام بتقنين كميات السلع تارة واستغنى عن بعضها تارة أخرى.
ورصد مراسلنا في حمص أسعار بعض السلع الرمضانية وجاءت على النحو التالي:
سعر كيلو الجبنة ١٨ ألف ليرة سورية، وكيلو الحلاوة الطحينية ١٥ ألف ليرة، وعلبة الزبدة (٢٠٠ غرام) ٣٥٠٠ ليرة، وسعر كيلو التمر العراقي ١٣٥٠٠، وصحن البيض ٢٠ ألف ليرة.
وأعلنت محلات بيع المشروبات الرمضانية عن أسعار منتجاتها كما يلي:
كيس الجلاب ٢٥٠٠ ليرة، وكيس التمر هندي ٢٥٠٠ ليرة، وكيس السوس ٢٠٠٠ ليرة، وكيس قمر الدين ٧٥٠٠ ليرة سورية، الأمر الذي سيؤدي لاستغناء معظم العائلات عن شرائها نظراً لوجود أولويات لديها.
وتجدر الإشارة إلى أن الخضراوات شهدت بدورها ارتفاعاً غير مسبوق في محافظة حمص بالتزامن مع حلول شهر رمضان إذ بلغ سعر كيلو البندورة ٣٥٠٠ ليرة، وسعر كيلو الباذنجان ٤٠٠٠ ليرة، وسعر كيلو البطاطا ٢٨٠٠ ليرة.