نداء بوست-أخبار سورية-واشنطن
أكد السيناتور الأمريكي، “فرنش هيل”، أن الوقت ليس مناسباً لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإعادته إلى المجتمع الدولي.
وقال “هيل”: “إن نظام الأسد مسؤول عن جرائم حرب مرعبة ضد شعبه بالإضافة إلى أنه جزء من توزيع الإرهاب إلى خارج سورية وهو يستخدم أموال (الكبتاغون) كوقود لاستمراره.
كما تابع قائلاً: في الوقت الذي يواصل فيه ذلك النظام تصدير “السم” في إشارة للمخدرات، معتبراً أن قرار الكونغرس الأميركي سيوقف تهريب المخدرات التي يديرها النظام السوري.
وأشار هيل إلى أن واشنطن ستضع إستراتيجية لوقف تهريب المخدرات بالتعاون مع شركائها في الخليج العربي وأوروبا، لافتاً إلى أن شراكة النظام مع إيران وروسيا “ليست أمراً جيداً للمنطقة”.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الهدف من القرار قطع الملايين التي يربحها النظام من تجارة المواد المخدرة، وتقليص قدرته على القيام بالإرهاب وجرائم الحرب في سورية.
وأشار السيناتور الأمريكي، إلى وجود توافق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على قرار “مكافحة تهريب مخدرات الأسد”، معرباً عن أمله بأن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتوقيع على القرار وتنفيذه.
وسبق أن شدد “جويل رايبورن” المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، على ضرورة مساءلة ومحاكمة الإرهابي “بشار الأسد”، بسبب “فظائعه ضد الشعب السوري”، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سورية إلى العدالة.
وقال رايبورن، في مقال مشترك مع مفوض لجنة العدالة والمساءلة الدولية نواف العبيد، نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية: إن هناك مجموعة مفحِمة من الأدلة ترسم قصة ارتكب فيها النظام فظائع بشكل منهجي ضد مواطنيه، على الرغم من كل الإنكار.