وضعت الرئاسة الروسية شرطاً للسلام مع أوكرانيا، ووقف الحرب الدائرة بين الطرفين، منذ شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأعرب الكرملين عن رفض روسيا لأي خطة سلام مع أوكرانيا لا تتضمن اعترافاً من الأخيرة من المناطق الأربع التي ضمتها موسكو.
وقبل أشهر، أعلنت روسيا ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون إليها بعد إجراء استفتاء رفضت نتائجه أوكرانيا والدول الغربية.
في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لبحث القضايا الأمنية في أوكرانيا وغيرها من القضايا الإستراتيجية الكبرى.
كما اعتبر لافروف أنه ”لا يمكن التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلا إذا أدركت سلبية سلوكها الحالي”، وفق تعبيره.
وأضاف أنه لا بدائل لبناء علاقات الاحترام المتبادل مع روسيا في أوكرانيا، مطالباً واشنطن بالتخلي عن مواقفها الراهنة تجاه بلاده.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اشترط في تصريح صحافي قبل أيام أن تواجه موسكو محكمة جرائم الحرب قبل أن تجري محادثات مباشرة مع بلاده.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن المنظمة الدولية لا تستطيع عقد قمة سلام بشأن أوكرانيا من دون موافقة جميع الأطراف.