كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير، أن مساحة البقعة في بحر بانياس باتت تعادل مساحة مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بعد تسرُّب 20 ألف طن من زيت الوقود من محطة بانياس.
وأكدت الصحيفة أن بقعة النفط العملاقة يمكن أن تصل إلى سواحل قبرص، الأمر الذي يهدد الساحل الشمالي لقبرص، الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.
من جهة أخرى قال محللو صور الأقمار الصناعية "Orbital EOS" لوسائل إعلام أمريكية، بأنه مساء الثلاثاء الماضي، كانت البقعة على بعد أربعة أميال فقط من الساحل القبرصي.
كما نشرت "Orbital EOS" صورة فضائية تُظهر حجم البقعة النفطية، ونقلت عن الصندوق العالمي للحياة البرية قلقه العميق حول التسرب النفطي الذي يهدد سواحل قبرص وتركيا بآثار فورية وطويلة المدى على النظم البيئية.
من جهتها كشفت الحكومة التركية عن إرسال سفينتين لجمع النفط، إلى شمال جزيرة قبرص التركية، لمكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر المتوسط.
كذلك أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قرة إسماعيل أوغلو أن وزارته استنفرت جهودها من أجل الحيلولة دون تضرُّر سواحل قبرص التركية من التلوث البيئي الناجم عن تسرُّب النفط من محطة للطاقة الحرارية في مدينة بانياس السورية، بناءً على طلب الجانب القبرصي.
يُذكر أن مديرية البيئة في محافظة اللاذقية رصدت بقعة تلوُّث نفطي جديدة في موقع البحيص على شاطئ جبلة بعد تسرُّب النفط من أحد خزانات محطة بانياس.