“نداء بوست” – درعا – ولاء الحوراني
أزالت قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية عدّة حواجز عسكرية وأمنية كانت تصل “درعا البلد” بمدينة درعا، منها حاجز السرايا التابع للأمن العسكري والذي كان المعبر الرئيسي بين أحياء مدينة درعا ودرعا البلد والسد والمخيمات، وحاجز الصناعية التابع للمخابرات الجوية، وكان يصل بين المنطقة الصناعية ومخيم درعا كما أخلت حاجز “سجنة” الواصل بين “درعا البلد” و”المحطة”.
كما انسحبت قوات النظام من حواجز عسكرية وأمنية داخل المربع الأمني وفي أحياء المدينة، وكان أبرزها وأشهرها حاجز “حميدة الطاهر” أحد أكبر الحواجز في مدينة درعا، والذي كان مقرّاً أمنيّاً تتم فيه عمليات اعتقال وتعذيب. بالإضافة لكونه ثكنة عسكرية تستهدف المناطق المجاورة لمدينة درعا.
وأزال النظام أيضاً حاجز “ساحة بصرى” وحاجز “سوق الهال” وحاجز مدخل حي “السبيل” التابع للأمن السياسي وحاجز “البانوراما” الذي مضى على إنشائه أكثر من تسع سنوات.
وأفادت المصادر بأنه تم التوافق على انسحاب جميع النقاط العسكرية المستحدثة مؤخراً في الريف الغربي للمحافظة، وأن يتم انسحاب عناصر “الفرقة الرابعة” و”اللواء 16″ من محافظة درعا يوم الأربعاء المقبل 29 أيلول الجاري.
وتأتي هذه الانسحابات بعد مفاوضات واتفاقيات، قيل إنّ “الهدف منها مدّ خطوط الغاز الإقليمي، وإسكات درعا لأمد طويل، خصوصاً أنّ لها رمزيةً لدى السوريين لكونها مَهْد الثورة الأول.