نداء بوست- علوم وتكنولوجيا- متابعات
الخبير التقني وكبير المختصين في هيئة الرقابة على جودة المنتجات في روسيا، سيرغي كوزمينكو، جملة من التوصيات للحفاظ على بطارية الهاتف المحمول.
وقال كوزمينكو: “كان العديد من موظفي المبيعات في متاجر الإلكترونيات يوصون الزبائن بتفريغ بطارية الهاتف بالكامل ومن ثم إعادة شحنها وتفريغها مرة أخرى عند شراء هاتف جديد”.
هذه النصيحة، بحسب كوزمينكو، تنطبق على بطاريات النيكل التي كانت تستخدم في الهواتف منذ أكثر من 10 سنوات، أما الهواتف الحديثة تستخدم بطاريات أيونات الليثيوم، ما يعني أن هذه النصائح غير ذات صلة بها.
وينصح للهواتف الذكية الحديثة بالحفاظ على مستوى شحن البطارية ما بين 20 و80%، وعدم وضع الهاتف على الشحن طوال الليل، فهذا الأمر يتسبب بملء وتفريغ شحن البطارية بشكل متكرر أثناء الليل ما يتسبب بتلفها.
كما أنه من الضروري عدم استعمال شواحن أو كوابل شحن غير تلك الأصلية التي تطرحها الشركة المصنعة للهاتف، حتى ولو كان شاحن الهاتف الأصلي بدأ يفقد بعض قدراته على الشحن.
وفي وقت سابق حذرت شركة “pCloud” للتخزين السحابي، من أنه مع كثرة التطبيقات المثبتة على الهاتف المحمول، يتراجع أداء البطارية، ولكن ليس بسبب انتهاء عمرها أو لمشاكل تقنية، وإنما لنوعية البرامج التي تم تحميلها وسحبها للطاقة.
ووفقاً للشركة فإن تطبيق “FitBit” المخصص للياقة البدنية يعتبر أكثر البرامج استهلاكاً للطاقة، كما تأتي تطبيقات “سكايب”، و”بيغو لايف”، و”إنستجرام” و”سناب شات”، و”واتساب” و”فيسبوك”، في المراتب الأولى لقائمة تلك التطبيقات.
وجاء تطبيق التدوينات القصيرة “تويتر” في المرتبة 25 من بين أكثر المواقع استهلاكاً لشحن البطارية، الأمر الذي يجعله أفضل نسبياً من التطبيقات المذكورة أعلاه من ناحية توفير الطاقة.
وأشارت الشركة إلى أن 93% من مستخدمي الهواتف المحمولة أكدوا استخدامهم لتلك التطبيقات بشكل يومي، مشيرة إلى أنها اعتمدت في تصنيفها على تحليل 3 عوامل، والعمليات التي يستخدمها كل تطبيق مثل الموقع والكاميرا، وما إذا كان الوضع المظلم متاحاً فيها.
ونصحت الشركة الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الفيديو على هواتفهم للمحادثة وعقد الاجتماعات، باختيار تطبيقي “زوم” و”سكايب” بدلاً من “Microsoft Teams”، إذا كانوا يريدون توفير طاقة البطارية.