نداء بوست-أخبار عربية- السودان
وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شروطه التي وصفها بـ "مدخل لحل الأزمة"، والمتضمنة إطلاق سراح وزراء حكومته المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها.
وجاء التصريح أثناء لقاء في منزله، جمعه مع سفراء دول ما يُسمّى "الترويكا" التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، أعلن فيه تمسكه بشرعيّة حكومته والمؤسسات الانتقالية، معتبراً أن "إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء، بكامل عضويته، لأعماله، هو مدخل لحل الأزمة"، حسبما أفادت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة على صفحتها في فيس بوك.
في حين أكّدت مجموعة "الميثاق الوطني" بتحالف قوى الحرية والتغيير أن الحوار هو المَخرج واصفاً قرارات قائد الجيش بـ "التصحيحية".
ونقل مصدر في مجموعة الميثاق، خبراً يفيد باجتماع حمدوك بعدد من القادة أبرزهم عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، بعد قرارات البرهان.
وبين أن "كل مسارات الحوار اصطدمت بشروط حمدوك التي تتلخص في العودة للوضع الذي كان قائماً في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”. في المقابل، شدد المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير على أنه لا تفاوض أو حوار مع من سماهم بالانقلابين، إلا بعد العودة لوضع ما قبل 25 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.