نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
هزّت جريمة مروّعة بلدة المروج في قضاء المتن الشمالي في محافظة جبل لبنان، حيث عُثر على الصيدلانية ليلى رزق مقتولة داخل صيدلية المروج والصندوق فارغ من الأموال.
وعلى الفور حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وفي التفاصيل، انقطع الاتصال مع رزق، بعد أن تلقّت آخر اتصال من أحد أفراد عائلتها عند الساعة الثالثة ونصف عصراً، وبعد فقدان الاتصال بها، حضرت ابنتها إلى الصيدلية حيث رأت والدتها مضرجة بالدماء، داخل المرحاض.
وكشف نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الضحيّة ذبحت حوالي الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس داخل صيدليتها”، مؤكّداً حصول عمليّة سرقة للصيدلية.
وفضّل سلّوم انتظار التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة، ودعا الدولة اللبنانية والقوى الأمنية إلى تأمين الحماية للصيدليات.
في السياق، دعا سلوم الصيدليات إلى الإقفال اليوم من الثانية عشرة حتى الثانية بعد الظهر، حداداً على رزق، وللمطالبة بحماية الصيدليات.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المغدورة تعرّضت لضربة قوية على الرأس، أدت إلى وفاتها.
بدوره، ذكر رئيس بلدية المروج سمعان خرّاط في حديث لصحيفة “النهار” أنه مضى على وجود الصيدلية أكثر من 25 عاماً في البلدة، ولم يصدر عن أصحابها إلّا الخير، والعمل مستنكر وهو الأول من نوعه، ودعا خرّاط إلى الأجهزة الأمنية إظهار الحقيقة بسرعة، علماً أن المعلومات الأولية تشير إلى جريمتين، قتل وسرقة.
وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تابع الحادثة وأكّد أن ملابسات جريمة المروج ستكشف بجهود الأجهزة الأمنية المثابرة.
وقال مولوي: “أعطيتُ أوامري لجمع كامل المعلومات التقنية وتحليلها ووضعها في خدمة التحقيق الذي أتابعه لحظة بلحظة”.
وتابع في تغريدة على “تويتر”: “خالص العزاء لأهل الضحية وعهدي لهم أن أقوم بكل ما في وسعي للقبض على المتورطين”.
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية وانهياراً غير مسبوق في تاريخه، حيث كثرت في الفترة الأخيرة عمليات القتل والسرقة والتشليح بقوة السلاح في ظل غياب الرقابة الأمنية والتفلت الحاصل وسيطرة قوة السلاح.