أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه سيجتمع مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، بحضور نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقال جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة التي أقلّته إلى البرازيل، لحضور مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا: “قلنا، لنعقد الاجتماع في النصف الثاني من كانون الثاني/ يناير”.
وأوضح أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سأله خلال الاتصال الأخير بينهما: “متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟”، وأنه بدوره أجابه قائلاً: “فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت”.
ولم يحدد وزير الخارجية التركي المكان الذي سيعقد فيه الاجتماع، واكتفى بالإشارة إلى أنه “قد يعقد في روسيا أو دولة ثالثة”.
ويوم الأربعاء الماضي، احتضنت العاصمة الروسية موسكو اجتماعاً بين وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات في تركيا وروسيا والنظام السوري.
وقالت وزارة الدفاع التركية: إن ”الاجتماع التركي الروسي السوري في موسكو ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سورية”.
ووصفت اللقاء بأنه ”عقد في أجواء بناءة”، مشيرة إلى أنه تم خلاله الاتفاق ”على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سورية والمنطقة”.