نداء بوست -سليمان سباعي- حمص
تحل الذكرى السنوية الحادية عشرة على إطلاق الثورة السورية التي بدأها طالبو الحرية ضد نظام الاستبداد داخل المحافظات السورية، وسط حالة من التشديد الأمني لمناطق سيطرة النظام لا سيما في عاصمة الثورة “مدينة حمص” وسط سورية.
وأفاد مراسل “نداء بوست” في حمص بانتشار عناصر من مخابرات النظام بشكل غير اعتيادي على مداخل الأحياء التي تأثرت بالثورة السورية كما هو واقع الحال بالنسبة لحي البياضة والخالدية ودير بعلبة.
وأشار مراسلنا إلى أن استنفار الأجهزة الأمنية ضمن مدينة حمص يأتي تحسباً لأي حراك من قبل أهالي وسكان أولئك الأحياء التي عُرفت بمناوأتها لنظام الأسد على امتداد أعوام الثورة التي شهدتها محافظة حمص في وقت سابق.
وشدد حاجز المخابرات الجوية على مدخل مدينة حمص من الجهة الشمالية من عمليات التفتيش للسيارات والمارة الراغبين بدخول المدينة، مع التأكيد على ضرورة إبراز إثبات شخصي لكل شخص على حِدة مع سؤاله عن وجهته داخل المدينة وسبب الزيارة.
ولفت مراسلنا إلى أن العناصر التابعة لفرع مخابرات الأمن العسكري ٢٦١ المتواجد على دوار الثامن من آذار أعادت العمل بتفتيش السيارات بجهاز الكشف عن المتفجرات منذ صباح اليوم تحسباً لتنفيذ أي عمل أو استهداف لمواقعهم من قبل مناصري الثورة السورية.