أسست الفصائل التابعة للجيش الوطني السوري جهاز أمن خاص، مهمته التصدي للاختراقات الأمنية في المنطقة، والإشراف على مراقبة الاستقرار في شمال حلب.
وأفاد مصدر خاص لـ "نداء بوست" أن الفيالق الثلاثة في "الجيش الوطني السوري" بالتنسيق مع الجانب التركي، أسست "جهاز الاستخبارات العسكرية"، وجرى تكليف العقيد في الفيلق الثالث "أبو علي نداف" بالإشراف عليه، ومن المقرر أن يباشر مهامه بشكل فعلي في غضون الشهرين القادمين.
وسيتولى جهاز "الاستخبارات العسكرية" ملاحقة خلايا النظام السوري وتنظيمَيْ "قسد" و "داعش" في منطقتَيْ عمليتَيْ "درع الفرات" و "غصن الزيتون"، حيث تعتبر تلك الخلايا المسؤولة عن حوادث التفجير والهجمات في المنطقتين.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع التوجه إلى الاختصار من عدد الفصائل المنضوية تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، حيث يتم العمل على جمع الفصائل ضِمن كتل أكبر، وقد تم اتخاذ أولى الخطوات من خلال دمج فصائل تتبع الفيلق الأول قبل عدة أسابيع ضِمن مسمى "الفرقة 13".
ويُؤرِّق الواقع الأمني في مناطق شمال حلب السكان المحليين، خاصة مع تكرار حوادث انفجار السيارات المفخخة داخل الأسواق الشعبية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.