حذر أهالي حوران النظام السوري وحلفاءه من استمرار عمليات التصعيد في درعا البلد، وأكدوا في بيان يوم أمس الاثنين، رفضهم لتسليم السلاح الخفيف الذي بحوزة أبناء المنطقة.
وقال البيان إن الحاضنة الشعبية بكافة أطيافها تقف مع أبناء درعا البلد وتطالب بإبعاد الميليشيات الإيرانية وقوات النظام من المنطقة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها المدنية دون أي تدخل للجهات الأمنية.
كما طالب البيان بإجراء مفاوضات حقيقية تضمن بقاء السلاح مع أبناء المنطقة، ولا تؤدي إلى تقدم أي قوة إلى داخل البعد الحوراني عامة، بسبب انتهاكات النظام وعدم التزامه بأي تقليد أو عهد.
وأضاف: "لا عهد ولا ميثاق للنظام المراوغ، ونحن لا نأمن جانبه ومن معه، ونطالب بحقنا بالعيش على أرضنا دون تدخل من أي جهة أو أجندة".