أعلنت المملكة المتحدة أن انتخاب النظام السوري لعضوية منظمة "الصحة العالمية"، يتناقض "بشكل صارخ" مع استهدافه المستمر للمنشآت الطبية والعاملين فيها، ومنعه وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني، "جيمس كليفرلي"، في تغريدة عَبْر "تويتر"، الخميس: إن على "أعضاء المجلس في منظمة الصحة الدفاع عن حقوق الإنسان، وليس انتهاكها".
وأضاف الوزير البريطاني بأن ثلاث هيئات تابعة للأمم المتحدة وجدت أن النظام السوري مسؤول عن فظائع عدة بحق الشعب السوري، "ونظامه سيلعب الآن دوراً في إدارة منظمة الصحة العالمية!".
وأكد "كليفرلي" على وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق داخل سوريا وعَبْر حدودها؛ لإتاحة وصول إغاثة حيوية، كلقاحات "كورونا" للمحتاجين إليها، أكثر من أي وقت مضى.
وشارك وزير الصحة التابع للنظام السوري "حسن الغباش"، باجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بعد انتخاب النظام عضواً بالمجلس.
من جهته أعرب وزير الصحة الألماني، "ينس شبان" عن أسف بلاده لاختيار النظام السوري عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية رغم جرائمه المرتكَبة ضدّ المرافق الصحية.
وقال الوزير الألماني خلال مؤتمر صحافي في برلين، أمس الثلاثاء: إنه "لست سعيداً على الإطلاق؛ لأن النظام السوري، الذي شن حرباً مدمرة ومميتة استمرت لعقد من الزمن ضد معارضيه، قد تم اختياره لشغل مقعد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية!".
وانتخبت منظمة الصحة العالمية، النظام السوري لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، وهو منصب يسمح للنظام بأن يكون ممثلاً عن الشرق الأوسط في هذه العضوية.