دعت بريطانيا المجتمع الدولي إلى تجنب التطبيع مع النظام السوري، بناء على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يعتزم الأخير تنظيمها في شهر أيار/ مايو القادم.
وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا، "جوناثان هارغريفز"، إن الانتخابات في سوريا لن تكون حرة ولا عادلة، ولايجب أن يتم إجراء أي تطبيع دولي مع النظام السوري.
وشدد "هارغريفز" في تغريدة على حسابه على موقع تويتر على أن "أي عملية سياسية في سوريا، تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين بما يتماشى مع الأمم المتحدة".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أكد في تصريح صحفي يوم أمس، أن الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام إجرائها، ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254.
وأشار "دوجاريك" إلى أن الأمم المتحدة ليست طرفاً منخرطاً في هذه الانتخابات و"لا يوجد أي انتداب لديها"، مضيفاً أن القرار 2254 ينص على إجراء عملية سياسية تنتهي بإجراء انتخابات نزيهة وفقاً لدستور جديد تحت رعاية أممية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والولايات المتحدة جددتا يوم أمس الأربعاء التأكيد على رفض نتائج الانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام، كونها تفتقد للشرعية.