أبرمت "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة لحكومة النظام السوري، أمس الاثنين، اتفاقاً مع المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، يقضي بشراء كامل إنتاج معامل المياه المعدنية لصالح المؤسسة.
وبرّر مدير المؤسسة، أحمد نجم، هذا الاحتكار، لضبط الأسعار، ومنع الموزعين من احتكار المياه، على حدّ قوله.
ووفقاً للاتفاق الجديد، لن يتمكّن الفرد في دمشق وكبرى المدن السوري من شراء أكثر من علبة مياه من صالات "السورية للتجارة" دون الحاجة لدفتر العائلة أو البطاقة الذكية.
وأكّد مدير المؤسسة أنّ "البيع سيصبح بالجعبة لضمان سلاسة عملية البيع" علماً أنّ الكمية في الجعبة هي (نصف ليتر أو ليتر ونصف ليتر),
كما حدّدت "السورية للتجارة" سعر جعبة المياه، سعة نصف ليتر مكونة من 12 عبوة بـ 4200 ليرة سورية، وسعر جعبة المياه، سعة ليتر ونصف مكونة من ست عبوات 3150 ليرة سورية.
ويعاني سكّان دمشق وكبرى المدن السورية أوضاعاً اقتصادية صعبة جرّاء تدهور الليرة، وتدنّي مستوى دخل الفرد، حيث لا يتعدّى الدخل الشهري للمواطن السوري في تلك المناطق الـ 100 ألف ليرة سورية (حوالي 30 دولاراً أمريكياً).