أُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف قوات النظام السوري بلدة التوامة في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة، قصفت الليلة الماضية الأحياء السكنية في البلدة براجمات الصواريخ وقذائف تحمل موادَّ حارقة.
وطال القصف المدرسة الشرقية في البلدة ومدرسة مصطفى عمر مصطفى، كما استهدف أيضاً مخيم القناطر شمال البلدة، ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات بين صفوف قاطنيه.
في كل يوم تنشر قذائف وصورايخ النظام، الدمار والرعب في مناطق شمال غربي #سوريا، برسائل مؤكدة على استمرارية سياستهم في قتل الحياة. آثار الدمار جراء القصف الصاروخي، ومنه بصواريخ تحمل ذخائر حارقة، من قبل قوات النظام على أحياء قرية التوامة غربي #حلب، ومخيم "القناطر" في القرية، مساء… pic.twitter.com/y1V65Rcf2D
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 24, 2023
وأشار مراسلنا إلى أن البلدة شهدت موجة نزوح للأهالي جراء القصف الذي استمر إلى ما بعد منتصف الليلة الماضية.
كما طال القصف محيط مدينة الدانا ومحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وبلدة تقاد غرب حلب، دون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
تحديث بأضرار القصف الصاروخي، وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة من قبل قوات النظام، الذي تعرضت له قرية التوامة في ريف #حلب الغربي، مساء يوم أمس الاثنين، وبعد منتصف ليلة اليوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، القصف تسبب بأضرار ودمار في مدرسة التوامة الشرقية بسقوط صواريخ في باحة المدرسة، وفي مدرسة… pic.twitter.com/B6Deeebp4A
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 24, 2023
ويوم الأحد الماضي، قصفت قوات النظام السوري مدرسة أحمد سبلو ومركز الأمين الصحي في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المبنيين.
وفي اليوم ذاته، ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، إضافة إلى فقدان طفلة كانت تلعب معهم، وذلك جراء استهدافها بلدة القرقور في سهل الغاب بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة.
وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، صعدت قوات النظام السوري وروسيا من قصفها لمدن وبلدات شمال غربي سورية، حيث تؤكد منظمة الدفاع المدني استجابة فرقها خلال النصف الأول من الشهر الجاري لـ 194 هجوماً على 60 مدينة وبلدة في المنطقة.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 10 نساء، وإصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و 63 امرأة، وفقاً للمنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الهجمات شملت 94 هجوماً على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، و10 هجمات على المدارس، و5 على مساجد، و5 على المستشفيات، و3 على مخيمات للمهجرين، و4 على الأسواق، كما استهدفت الهجمات 4 مراكز للدفاع المدني السوري.