خصص النّظام السوري حاجزاً أمنياً في ريف دمشق، لملاحقة عدد من الشبان الذين انشقوا عن صفوفه خلال الفترة الأخيرة، بعد أن رفضوا أوامره بالتوجه إلى محافظة درعا.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها، بأنّ الحاجز تركز على أطراف بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
ويتشارك كل من الأمن العسكري والفرقة الثالثة في النظام، بالإشراف على الحاجز.
وأصدر النظام قراره بنصب الحاجز، بعد أن انشق 25 عنصراً من منطقة القلمون الشرقي عن صفوفه، ممن امتنعوا عن الالتحاق بالنقاط العسكرية في محافظة درعا.
وأوعز النظام بمنع كل العناصر والمجندين العاملين في صفوفه من دخول مدينة "الرحيبة"، وبلدة "معظمية القلمون"، عقب عملية الانشقاق.
وخلال الشهر الجاري لقي 4 من عناصر "التسويات" العاملين في نظام الأسد، والمنحدرين من القلمون، مصرعهم إثر استهداف حافلة كانت تقلهم قرب بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
يذكر أنّ عناصر النظام السوري يتعرضون لعملياتِ اغتيالٍ شبه يومية في محافظة درعا بالجنوب السوري، وهو ما يدفع العديد منهم للامتناع عن الذهاب إلى المحافظة، خاصة بعد أن قُتل 23 عنصراً من "الفرقة الرابعة" دفعة واحدة في المحافظة الشهر الماضي.