فرضت قوات النظام السوري حصاراً على عشرات العائلات التي نزحت من أحياء "درعا البلد" إلى السهول المحيطة بها هرباً من العمليات العسكرية.
ومنذ ثلاثة أيام تحاصر مجموعات من "الفرقة الرابعة" والأمن العسكري السهول المحيطة في مناطق "غرز" و"درعا البلد" و"طريق السد" و"مخيم درعا"، ومنعت دخول وخروج العائلات النازحة منها.
وطال الحصار أيضاً، العائلات النازحة إلى مناطق "تل السلطان غرز" و"طريق غرز – درعا" ومنطقة "النخلة" و"شرق السد" و"جنوب درعا" ومنطقة "الشياح" التي يقطنها قرابة المئة عائلة، ومنطقة "الخشابي" جنوب "الجمرك" القديم.
ويوم أمس الجمعة، انقطع الاتصال بتلك العائلات، المؤلفة من عشرات الأطفال والنساء وكبار السن، وذلك وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران"، الذي حذر من كارثة إنسانية في حال استمرار الحصار.
وتتعرض العائلات النازحة من أحياء "درعا البلد" إلى مركز المدينة، للشتم والتضييق الأمني وملاحقة المتخلفين عن الخدمة العسكرية، من قبل مجموعات "الفرقة الرابعة" والأمن العسكري.
وتشهد أحياء درعا البلد هدوءاً حذراً يتخلله إطلاق قوات النظام السوري لقذائف هاون ورشقات من الرشاشات الثقيلة باتجاه الأحياء السكنية، بالتزامن مع عقد اللجنة المركزية جلسات تفاوض مع ضباط "الفرقة الرابعة" للتوصل إلى حل ينهي التوتر المستمر منذ أسابيع.