أكد موقع المونيتور، قيام الولايات المتحدة بإجلاء جميع الموظفين المدنيين والدبلوماسيين من منطقة شمال شرقي سورية، ونقلهم إلى مدينة أربيل العراقية، تحسباً للعملية التركية المرتقبة.
وبحسب الموقع فإن الخطوة الأمريكية هذه جاءت في وقت تستمر به القوات التركية بتوجيه ضربات لـ”قسد” في المنطقة، فيما أكد مسؤول إقليمي أن الموظفين الأمريكيين ما زالوا في أربيل.
ونقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن البنتاغون ذكرت أن الضربات الجوية الأخيرة في سورية هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون هناك.
وامتنع المتحدث عن تأكيد مغادرة موظفين أمريكيين شمال شرقي سورية، قائلاً: “نحن لا نعلق على سياسة عامة بشأن حركة الأفراد”، وفقاً للمصدر.
كما رفض المتحدث التعليق حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتوسط بين تركيا و”قسد” لمنع هجوم بري تركي، فيما نقل الموقع عن “مصادر مطلعة” قولها إن “تركيا ترفض جميع جهود الوساطة وهي في طريقها للحرب”.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الإشارة إلى معارضة بلاده للعملية العسكرية التركية، معتبراً أنها “تزيد من زعزعة الاستقرار في سورية، وتؤثر على التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي ضد داعش”.
الجدير بالذكر أن تركيا تهدد منذ أسابيع بشن عملية عسكرية جديدة ضد “قسد” في منطقة شمال شرقي سورية، فيما ذكرت مصادر صحافية تركية، أن واشنطن تحاول إقناع أنقرة بالعدول عن الخيار العسكري مقابل سحب “قسد” من المناطق الحدودية.